هل أترك الصحافة وأعمل كبائع ليمون؟

0

لا يزال الصحفي التركي- السوري ” حسني محلي ” مستمرا في مهاجمة السياسات الداخلية والخارجية لتركيا متهما اياها بمحاولة تزعم العالم الاسلامي عن طريق ارسال رسائل كثيرة الى الخارج والداخل ،منها افتتاح مسجد آيا صوفيا ، وارسال مقاتلين الى ليبيا ،ووقوف تركيا الى جانب القوات الوطنية السورية في ادلب ومناطق غرب وشرقي الفرات .
واتهم ” محلي ” تركيا بارسال مقاتلين سوريين من ادلب الى ليبيا، حيث زعم ان بينهم كثير من عناصر تنظيم القاعدة وجبهة النصرة، ويقول ان كثيرا منهم كان قد اعترف بذلك عند اعتقالهم من قبل قوات حفتر .
وقال محلي انه كان قد تعرض للاعتقال والمحاكمة في عام ٢٠١٦ فقط لانه قال ان حزب العدالة والتنمية يتدخل في سوريا ، وانه يرسل الأسلحة الى الميليشيات الموجودة هناك .
ويتسائل محلي قائلا ” اذا ماذا تفعل تركيا في سوريا منذ اربع سنوات وحتى هذا اليوم “
واضاف ايضا ان كلا من فرنسا و روسيا كانتا قد اتهمتا تركيا بارسال مرتزقة الى ليبيا من اجل القتال الى جانب حكومة الوفاق ، وقال مدافعا عن رأيه ان الحكومة التركية اقدمت على اعتقاله لمجرد انه قال نفس هذا الكلام ، وانه مجرد صحفي يتكلم عن الحقائق ، واتهم الحكومة بانها لا تريد لصحفيين من امثاله ان يتفوهوا بأي كلمة تخص سوريا والعراق وليبيا .

وقال مختتما :
” لمن ؟ ولماذا اقول الحقيقة اذا ؟
ترى هل اترك عملي وأعمل بائعا لليمون ؟”

ومن الجدير بالذكر ان الصحفي محلي كتب في احدى مقالاته السابقة تحت عنوان ” قبل ٧٢ سنة ” ان قوات النظام السوري كانت قد حاصرت حوالي الف ارهابي ينتمون الى عناصر القبعات البيض وعناصر جبهة النصرة وذلك في عام ٢٠١٨ ، ومن ثم زعم محلي ان اسرائيل قامت بالتدخل لانقاذهم ونقلهم الى الاردن ومن ثم الى الولايات المتحدة الامريكية وانكلترا .

ومن المعروف ان عناصر القبعات البيضاء التي اتهمها محلي ب ” الارهاب ” كانت تعمل فقط على انقاذ الأطفال والنساء والشيوخ وانتشال جثثهم من تحت انقاض المنازل التي دمرتها البراميل التي القتها طائرات نظام اسد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Don`t copy text!