ليست مثلية جنسية انها فوضى فيزيولوجية .. (الجزء الثاني)- يحيى بدر

0

ليست مثلية جنسية انها فوضى فيزيولوجية .. (الجزء الثاني)

لقد تأخرنا كثير في التصدي لفوضى الجنس
في عام 1977 أزالت الجمعية الامريكية للطب النفسي المثلية الجنسية من قائمة الاضطرابات العقلية
وقالت الجمعية الدولية للسحاقيات ILGA لم يتبق من دول العالم سوى 80 دولة لم تعترف بقانونية المثلية الجنسية منها 36 دولة افريقية
واعتمدت الامم المتحدة يوم 17 مايو (اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية)
وبلغت قيمة سياحة المثلية الجنسية في اسبانيا وحدها 6.8 مليار دولار
وان أسوأ القوانين التي تم اعتمادها هو رهاب المثلية Homophopia
ان رهاب المثلية يعني تعرض المتحول جنسيا الى التحقير او التمييز او التهديد سواء بالتلفظ او بغيره
وتعاقب الدول التي اعترفت بالمثلية من يرتكب ( جريمة رهاب المثلية )
وفي عام 2010 سجلت الولايات المتحدة 19.3% من الجرائم على انها رهاب المثلية ( الهوموفوبيا )
ومن الممكن ان يقع الاب او الام في جريمة رهاب المثلية اذا اقنعا ولدهم ان المثلية أمر بشع .. وقد عانت بعض الاسر المسلمة الان وتعاني من هذه القضية في المدارس الاوربية
هل توجد طريقة للرد على هذا التوحش الهمجي ؟
اعتقد نستطيع .. وذلك بانشاء منظمات تحت اسم رهاب العائلة familyphopia
لقد منح القانون الغربي حق الوصاية للابوين على الاطفال , حيث انه يتعذر على احد الابوين السفر خارج الحدود بدون اذن خطي من الطرف الغير مسافر بالاولاد ( الاب أو الام )
ومن حق الابوين تقديم المشورة للاطفال
ومن حق الابوين حماية اطفالهم من الايذاء ..وان جماعات المثلية تتسبب بالايذاء الجسدي للطفل الذي هو تحت وصاية اهله مادام تحت سن ال 18
ويتوجب على منظمات رهاب العائلة تنظيم مسيرات ونشاطات لمواجهة رهاب المثلية وتحت شعار ( أطفالنا جزء من عائلاتنا )
ان الغرب يعترف بالعائلة حتى الان ويعترف بحقوقها .. ومن الممكن التصدي لفوضى الفيزيولوجيا من خلال قوة العائلة في القوانين الغربية
اعتقد ان الحل هو بهجوم مضاد منظم وقوي من خلال مظلة العائلة
حتى بتركيا يجب ان تنشط منظمات العائلة
لا يمكن التصدي لتوحش فوضى الفيزيولوجيا الغربي من خلال النصوص الدينية لان الغرب لا يعترف بالزامية الاديان ويؤمن بحق الانسان في الالحاد
لماذا منظمات العائلة حصرا ؟
لان الغرب الراسمالي المتوحش سيعاقب اقتصاديا من يتعرض لهجمة الفوضى الفيزيولوجية ولديه القوانين الجاهزة لذلك , لكنه لا يجرؤ ان يهاجم منظمات العائلة لانها موجودة ايضا في قوانين نفس الغرب الظالم
لفد تأخرنا كثير .. وربما سيجد المسلمون المهاجرون الى الغرب ان الحل المتبقي للنجاة هو الهرب باطفالهم الى بلاد لا تفرض عليهم شرعية اللواطة والسحاق ..مع الاسف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Don`t copy text!