هل ستتفتت أمريكا ؟ د. سمير الحافظ

0

كتب الدكتور سمير الحافظ على صفحته الشخصية :

” هل ستفتت أمريكا؟
في الفتره اللتي عشت فيها في امريكا،وبعد قضائي عدة اشهر في نيويورك سنة1991 وعدة لاستقرار في لوس انجلس كاليفورنيا حتى عام 2006.لاحظت انه لا يوجد في امريكا اميريكيون. الفرق بين ابيض واسود ما زال مريعا الى درجة الخطوره،وهذا ما نراه يزداد يوما بعد يوم واصبح شعاره
BLACK LIVES MATTER
وهم بهذا يشهرون بان حياة السود باتت رخيصه لدرجه الخوف.
وعندما استقريت في كاليفورنيا ،. سنة 1994…8.
صادفت حارات في لوس انجلس لا تتكلم الانكليزية،بل حتى لغة الدعايات في الساحات والشوارع هي الاسبانيه.وكل مهاجر من امريكا الجنوبيه يسمي عند الامريكيين Hispanic اي هيسباني..
واما الهنود الحمر…..لا مكان لهم في الاعراب.
والأمريكي الابيض المتطرف اسمه RED NECK اي الرقبه الحمراء.
وكان سكان كاليفورنيا يتذمرون داءما من ان ضراءبهم تذهب الى كسالى امريكا الوسطى.
لفت نظري حديثا كلام سيناتور امريكي الشهير TED CRUZEتيد كروز..في الكونجرس واستاؤه الشديد لولايته تكساس،
وهو صاحب الأصول الاسبانيه ان سكان ولاية تكساس مستاؤون من الحكومه الفدراليه الأمريكيه..وووو ينوون لاستفتاء للانفصال عن الولايات المتحد سنة2023
انفصال؟؟ كلام خطير.
لو رجعنا الى تاريخ تكساس، كانت تابعه للمكسيك، واحتلها الاسبان سنة 1828.كانت حرب المكسيك 1846 دامت سنتين.وبعدها التحقت بالفدراليه الامريكيه. ولها عدة محاولات للانفصال سابقا.
لو القينا نظره عليها ،فهي اكبر ولايه في الولايات المتحدة ،اذا اعتبرنا الاسكا خارج النطاق.
سكانها حوالى27مليون نسمه.واردها المحلى 1,430 تلريون دولار.
مخزونها .10 مليار برميل من النفط.
زراعيا فيها 15 نهر.
فيها اكثر من160 مطار مختلف المقاييس.
وفيها 13 ميناء بحري. و120 جامعه ومعهد.
وفيها فوق كل ذلك مركز وكالة الفضاء ناسا NASA.
وكلمة الاستفتاء تكفي لبيان لخطوره الوضع، وهذا يصاحبه انفصال ديني كاتوليكي. لان المذهب البروتستانتي هو الاكثريه الحاكم.
ويكفي منظر الهجوم اللذي حصل على الكونجرس السنه الماضيه في 06/01/2021 من قبل المتطرفين انصار ترامب.
وما زالت تداعياته حتي يومنا هذا.
وستبدا محاكماته قريبا وكل الأصابع تتهم ترمب .
ووصلت بهم الامور ان يكتبوا يافطاط يومها كتب عليها: اعدموا بنس PENCE ناءب رءيس الجمهوريه
HANG PENCE
واقتلو بيلوسيKILLNANCY PELOSI.
بيلوسي رءيسه مجلس النواب الامريكي اللتي مزقت اوراق ترامب لانه لم يصافحها. وهي الديمقراطيه. وترامب الجمهوري.
يبدو لي ان سنة2023 ستكون لها تداعيات عالميا.
وليس ترديد الرءيس اردوغان بهذا التاريخ الا اشاره.
ومن يعلم؟؟
هل ستحقق نبؤة المرحوم الاستاذ قدير مصر اوغلو؟بانه لن يبقى لحكم العالم الا دولتين الصين وتركيا. واللذي تنبا لاردوغان بانه اذا حول وارجع متحف ايا صوفيا الى جامع سيوفقه الله لاكتشاف البترول. وهذا حلم تركيا وتحقق حاليا في البحر الاسود.
هل سيتحقق حلمي ؟.ان وجود السوريين ليس صدفه في تركيا.
ويجب ان تكون الخطوه القادمه اسطنبول دمشق. اي بلاد الشام والاناصول.
وياترى ….هل خاف الغرب ودوله العميقه وايران معا عندما وصلت العلاقات بين البلدين تركيا وسوريا الى اجتماعات مشتركه لمجالس الوزراء.والغاء الفيز.ووو
حتى الان نجح الغرب في اشعال الفتن بين الاسلام سنه وشيعه.
علويه وسنه…ووقعنا جميعا بهذا الفخ.
هل ستعلمنا التجارب كيف سيكون المستقبل.
الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام لم يجلس وانتظر ….
بل جاهد ليلا ونهارا واتت بعده (الامبراطوريه) الاسلاميه ان صح التعبير ،من بيوت من طين الى حكم ثلث العالم…..والعالم ينتظر….مره اخرى.
والسلام عليكم ”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Don`t copy text!