هجيج الشاوي يحذر السوريين ” احذروا من مذبحة سربرنيتسا جديدة “
تركيا
اخبار محلية
في احدى لقاءاته في قناة ( الوالي سيكجا ) ، حذر المحلل السياسي والاستراتيجي السيد ” هجيج الشاوي ” بعض السوريين الذين طاروا فرحا باللقاء الذي جمع وفدا من المعارضة السورية مع رئيس حزب الشعب الجمهوري CHP السيد كمال قلجدار أوغلو ، والذي أكد خلال لقائه بالوفد أنه ” لن يرمي باللاجىء السوري الى الموت مرة ثانية ” ، والذي شدد أيضا على أن سياسة حزبه تتلخص بتحقيق الأمن والسلام في سوريا أولا والديمقراطية والحرية ثانيا ، واعادة بناء ما دمرته الحرب بتمويل اوروبي وو.. الخ .
يقول ” الشاوي ” : بحسب الأخبار المنقوله عن الاجتماع ، فان السيد ” كمال قلجدار اوغلو ” يقول ” ان الحل قد يكون متمثلا في الفترة الاولى بالنموذج القبرصي ، فمن الممكن ارسال قوات أممية كقوات حفظ سلام تراقب وتسعى لتحقيق تلك الضمانات ، شريطة أن يكون تواجد تلك القوات محددا بفترة زمنية ” ..
يذكرني هذا الأمر بالمذبحة التي وقعت ل ٨ آلاف من المسلمين البوسنيين في سربرنيتسا على يد المتطرفين الصرب ، حيث ذبحوا الأطفال والشيوخ والنساء بدم بارد تحت غطاء أو “بطانية ” الأمم المتحدة .. اصحاب القبعات والأسنان الزرقاء ..
ربما سيكون هذا السيناريو هو نفسه معدا للسوريين المساكين ، لكن مع فارق كبير جدا في الأعداد …
سيتم ترحيل السوريين ” بالطبل والزمر ” كما قال مرارا السيد ” قلجدار أوغلو ” الى الشمال السوري ، وسيتم توزيع المعونات لهم من خلال المنظمات الأممية الملونة و المتعددة ، وربما سنرى انجلينا جولي و بعض جميلات هوليود يتصورون وهم يحتضنون بعض الأطفال بالتصوير البطيء بمرافقة موسيقة تصويرية عاطفية و حزينة جدا ..
لكنهم سيغادرون في يوم ما … بل في ليلة ما ، لاقمر فيها ولا نجوم … وستدخل تلك ” العصابات المسلحة الارهابية ” لتذبح الأطفال والنساء والشيوخ العزل جميعا بعد أن تغادر تلك القوات الزرقاء … أو ربما تحت غطائها أو بطانيتها أوحرامها ” جلد النمر ” …
سيكون ” السيد قلجدار أوغلو ” (أبو الطبل والزمر ) قبل ذلك قد أمر بانسحاب القوات التركية من الشمال السوري امتثالا للقرار الروسي والايراني بانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي السورية ، حيث سيكون حسب توقعاته رئيسا مقبلا للجمهورية التركية …
لا تقلقوا … سيحزن العالم عليكم ، ويحتفل بذكرى تلك المجزرة مع النظام جنبا الى جنب في كل سنة … وستلقى الورود على قبوركم الجماعية والفردية …
آنذاك سيستريح منكم العالم جميعا … وسترتاحون ان شاء الله تعالى ..
