من الذي طعن أعضاء الطاولة السداسية ؟
لاتزال السيدة ميرال أقشنار – رئيسة الحزب الجيد سابقاً – تلتزم الصمت بعد اللقاء ” المفاجىء وغير المتوقع ” كما وصفه البعض ، والذي جمعها مع رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان .
وتتعدد التحليلات والتفاسير لدى السياسين الأتراك حيال هذا اللقاء الذي بات موضوعاً رئيسا يتناوله عدد من الاعلاميين والسياسيين على وسائل الاعلام في اليومين الماضيين .
ويطالب عدد من أعضاء الحزب الجيد بطرد السيدة ميرال اقشنار من عضوية الحزب باعتبار تصرفها لا يتوافق مع سياسة الحزب الجيد ، كما يطالبونها بالكشف عن مضمون لقائها مع رئيس الجمهورية ، حيث يتهمها البعض بمحاولة التقرب من حزب العدالة والتنمية لنيل أحد المناصب لها أو لأحد أقربائها مستقبلاً .
ويذكِّر سياسيون السيدة أقشنار ، والتي اتهمت يوماً أحد أعضاء الطاولة السداسية بأنه طعنها من الخلف ، بأنها هي نفسها الآن من يقوم بطعن أعضاء الطاولة السداسية جميعهم من الخلف، بقيامها بهذا اللقاء الذي لم تتسرب أيٌ من تفاصيله حتى هذه اللحظة .